أخبارعراقية

أصبوحة بغدادية تحتفي بتوقيع كتاب عماد آل جلال (ومضات لسطور مؤجلة)…

عن أصبوحته، كتب الزميل الأستاذ عماد آل جلال* يقول:      

   في رحاب بغداد التأريخ والثقافة والشعر كان لنا موعد مع كبار الصحفيين والادباء والشعراء والاكاديميين والمستشارين ومديرين عامين في اصبوحة توقيع كتابي ( ومضات لسطور مؤجلة ).

     قدم افتتاحية الاصبوحة الصديق الدكتور طه جزاع فاختار كلماته كما يختار التفاح من سلة البقال ركز فيها على اهمية توثيق مرحلة مهمة من تاريخ العراق عبر حث الخطى في تحويل الافكار المكبوتة في الذاكرة الطرية الى حبر مقروء.

   ثم قدم المؤلف عماد آل جلال ليتحدث عن المحتوى ما فيه وما عليه فبدأ بتقديم الشكر للفنان ضياء الحجار ولمدير دار الايام الزميل خالد العزاوي وبعدها تحدث باختصار عن تجربته الصحفية التي قوامها ٥٠ عاما بشحمها ولحمها ووعد الحضور بثلاثة كتب في الطريق اليهم خلال العام الحالي وبداية العام المقبل.

    وكانت قصيدة الصلب للشاعر المميز عبد المنعم حمندي كحل الاصبوحة الهبت المشاعر وادمعت العيون.

    أما فاكهة الاصبوحة فكان الزميل الصديق عادل العرداوي الذي ادار ما تبقى من مداخلات فبدأها بتقديم شهادته ثم بقية المتحدثين وهم د علي عويد مدير عام ثقافة الاطفال ود جمال عبد ناموس رئيس قسم الصحافة في كلية الاعلام جامعة بغداد وسعد محسن والاخت سناء النقاش عضوا مجلس نقابة الصحفيين والدكتور عامر عثمان الصكب وهاشم الحكيم وهوميرون ارشاك وشقيقتي ام ياسر وعقيلة ولدي احمد ام الحسن ومعذرة لمن لم اذكرهم سهوا.

    بعد ذلك قدم رئيس نادي العلوية الاستاذ شامل غاوي باج النادي تثمينا للمحتفى به بحضور عضوي الهيئة الادارية محمد الشهواني وعلي عدنان كما قدم عدد من الحاضرين الهدايا بهذه المناسبة.

     شكرا لكل من حضر وعتبي على اصدقاء اعزاء لم يحضروا مع ذلك أقبل اعذارهم واشكر اتصالاتهم للمباركة. واشكر الصديق فارس الدوري رئيس النادي السابق لحرصه على الحضور.

     كما اشكر من اتصل من خارج العراق للمباركة بخاصة الاصدقاء سعدون الجنابي والدكتور مالك الدليمي وزهير قس دنو.

   ـــــــــــــــــــــــــــــــ

  *كنتُ أحدَ الذين أعذرَهم الصديق الزميل الصحفي والكاتب عماد آل جلال الذي لم يغادر بلاط المهنة منذ نحو خمسين سنة، برغم أنّه يبدو بطلّته الجميلة في شرخ شبابه، متّعه الله بالعافية، وأطال عمره.

   اعتذرتُ هاتفياً من صديقي العزيز بسبب إقامتي في كردستان، ولولا وعكة طريق في شارع بأربيل ألزمتني الفراش، لحضرتُ الأصبوحة البغدادية العمادية سعياً على الرأس لا سعياً على القدم، فهو زميل وصديق حبيب إلى القلب.

    آسف لإنني لم اطلع بعد على كتابه، لكنني أتوقع أن يكون ذا أهمية بالغة فالزميل عماد آل جلال أحد الأسماء المهمة في تاريخ حياتنا الصحفية لعقود مرّت علينا بتفاصيلها الجميلة، والمعقدة، والمتعبة أيضاً!. وبهذه المناسبة أحيي جميع الزميلات والزملاء الذين حضروا الأصبوحة، وأحيي على نحو خاص الصديقين العزيزين اللذين أدارا مفردات الأصبوحة الدكتور طه جزاع، والأستاذ عادل العرداوي، بما لهما في قلبي من محبّة وتقدير. والتحية أيضاً للشاعر المبدع الأستاذ عبد المنعم حمندي، ولجميع الأساتذة والزملاء الذين حضروا الأصبوحة.  

   سنكون سعداء جداً بصدور مزيد من تآليف الزملاء الصحفيين والكتاب العراقيين الذين يوثقون لحياتهم الصحفية أو يقدمون للأجيال الجديدة خلاصة تجاربهم، وفي هذا المقام بالتحديد، أود أنْ أشكر الأستاذ الزميل العزيز زيد الحلي الذي دعاني –في وليمة شرّفني بها صديقي الأستاذ رباح آل جعفر بحضور عدد من الأصدقاء الأحبة- إلى كتابة ذكرياتي الصحفية، مؤكداً  استعداد مؤسسته لطباعة ما أكتبه. تلك هي علاقاتنا الجميلة بزملائنا وأصدقائنا الأحبّة، حماهم الله جميعاً، ولا حرمنا منهم…….

                                 ـــــــــــــــ صباح اللامي      

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى