أخبارعراقية

محبّة عشائر العبيد العراقية والعربية تتوّج الشيخ وصفي العاصي أميراً للقبيلة العريقة  

فاز الشيخ وصفي العاصي بإمارة قبيلة (العبيد) الممتدّة في العراق وبلدان العرب . لم يكن فوزاً فرضته التقاليد والمُثُل العشائرية العريقة ومقاييس العراقة والإصالة والاستحقاق وحدها، إنما فاز سموّه أيضاً بمحبة أهليه وكُبَرائه ووجهاء عشائر العبيد وأفخاذها وحمولاتها بامتداد العراق والوطن العربي..

    وقد تَوّجت ثيمة رجال القبيلة من حوله فوزه الاستثنائي عبر انتخابات معلنة على الملأ كان الشيخ وصفي شخصياً مصرّاً على إجرائها في كركوك في التاسع والعشرين من شهر أيلول برغم حراجة ظروف العراق ليضرب المثلَ في احترام الرأي وتقدير استحقاقات الرجال الذين ألبسوه -بتعبير الأستاذ الصديق العزيز محمود العبيدي- عباءة الإمارة ورفعوا معه راية القبيلة التي قال عنها الشيخ إنها راية الآباء والأجداد، ووجّهَ خطابه إلى رجالات العبيد وأبنائها قائلاً (إنّ الراية باقية بكم).

  وحدثني الأستاذ محمود الذي أثق بنجابته وصدقه وبراعته في تمحيص الرجال عن جبّلة تمحضها معاني الجود والطيبة العراقية الأصيلة وهندام الرجولة وقيافة منطق الألفة مع الآخرين فضلاً عما عُرف به الشيخ وصفي، هو وسلفه الشيخ أنور رحمه الله تعالى من وطنية وعروبية وشجاعة وشهامة، تتسامى على النزاعات وتُهرَع دائماً إلى إرساء أفعال الخير والطمأنينة والنفع العام.

   وإذ يتقدم صباح اللامي رئيس تحرير (برقية) بالتهنئة المخلصة للأخ الشيخ وصفي العاصي أمير قبيلة العبيد’ يدعو له بالسداد والسؤدد راجياً الله تعالى أن يهيء لمجتمعاتنا العراقية والعربية من يكون كهذا الرجل نبيلِ المحتد أهلاً لتمثيلها وقيادة حياتها والسعي بجدارة إلى تغيير ما هي فيه من مظالم وتراجعات إنسانية لم تعد مقبولة لا في دين ولا عُرف ولا قانون ولا طبائع في الوجود والكينونة. والتهنئة موصولة لجميع الأصدقاء الأحبة من أبناء هذه القبيلة العريقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى