آراء حرّةقراؤنا يكتبون

“طنگرَ” الصدرُ فيا دنيا اغضبي…وكلي الحنظلَ والسمَّ اشربي!!

     “برقية”-خاص: غابَ الصدر، عادَ الصدر..” طنگرَ” الصدر، رضي الصدر.. هدّد الصدر، حذر الصدر..رفضَ الصدر، قبلَ الصدر..أفتى الصدر، ألغى الصدر..سكت الصدر، انتقد الصدر.. وهكذا دواليك، حتى ينقطع النفس!!.

     فهمنا أنّ “آل الصدر” مقدّسون كآلهة اليونان، أو كأصنام قريش، وهم “أجبش” في قدسيتهم من آل السيستاني، وقبله آل الخوئي، وآل الحكيم، ومن يتجاسر عليهم، أي على آل الصدر، ((فإنَّ لهُ معيشة ضَنْكا))، ومقتدى الذي أعلن نفسه “مقدّساً، مهدياً” ممنوعاً من الصرف، لا سرسرياً، ولا ساختچياً، ولا كلاوچياً، ولا يُقشمرُ الناس ولا يأكل “الفالوذج” و”اللوزينج” بعقول فقراء مدينة الصدر، لن يُبقي له باقية!.   

     قال الصدر نريد الحكومة كلها، والبرلمان كله، ولا نسمح لأحد بقطع الطريق علينا. ثم قال لا “بطّلنه”.. وقبل ذلك قال أنا لن أتدخل في السياسة، حرم عليّ من الآن وإلى يوم الدين، ثم عاد وقال السياسة دين آبائي وأجدادي!!. وقال أيضاً أنا لن أتدخل في قضايا الانتخابات، ثم خرج أحد “زعاطيطه” من دائرة أقربائه، ليقول في اجتماع “طياريّ” أي لعناصر “أقحاح” قياديين في التيار، إنّ سماحة القائد يريد ستة من النجف في البرلمان، ولا يسمح بغير ذلك، سيزعل، فتحمّلوا زعله!!.

    قال أحدهم: زعلتهم، أو زعلة “گلو” الذي لا يعرف أحد من أين هو، ولا إلى أي مرجعية عبقرية ينتمي؟!

    وآخر ما خرجت به ” قريحة” بطل فيلم مآسي العراق في القتل والنهب والسلب والتهديد والفوضى والدمار والجوع والخراب واللانظام…الخ، رفعُهُ شعار “إنقاذ العراق واجب وطني”. لقد تَيّر باعتباره زعيم “التيّار الصدري”، تغريدته هذه على تويتر كشحرور من شحارير شيعة الكوفة، ليقول إنّه “منقذ العراق”.

   رحم الله الشاعر الشعبي الكبير (سريح الزيرجاوي) الذي قال مخاطباً الوطن:   

     “باعوك برخص يا الما بلد يسواكْ”!!

    وقال شاعر عراقي فصحوي، واصفاً مزاجية الصدر:

    “طنگرَ” الصدرُ فيا دنيا اغضبي

  وكلي الحنظلَ والســــــــمّ اشربي

  إنّ “صـــــــدراً راضياً” معضلة ٌ

  كيــف إنْ طنگرَ” بعد المغربِ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى