حدث قبل يومين..1230 داعشياً أدخلتهم إيران إلى “مخمور” بمشاركة أبو رحاب والمالكي والخزعلي والعامري!!

“برقية”-مصادر خاصة: أكدت مصادر موثوقة، دخول الدفعة الأولى من إرهابيي “داعش”، يبلغ عدد أفرادها (1230) مسلحاً، تسللوا من الأراضي الايرانية الى العراق قبل أربعة أيام، واستقروا في منطقة مخمور شمال الوطن. أكد ذلك مقرّبون من قائد عسكري كبير في القوات العراقية.
وقالوا إن القوات العراقية رصدتهم، وصمّمت على التحرك الفوري في الليلة الماضية للانتقال الى منطقة وجودهم بهدف الاشتباك معهم والقبض عليهم، لكن ورود اتصال هاتفي من إيران قبل توجه القوات العراقيه إلى الفريق الركن فائز المعموري شخصياً، أحبط العملية، وأوقف القوة المستعدة للهجوم،و منعها من أي تحرّك. وهي ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها قادة عسكريون أوامر من جهات عسكرية إيرانية!!
وأوضح المصادر أن الأوامر الآتية من إيران ركزت على عدم التحرك لمواجهة القوة “الداعشية” المتسللة، وترك الموضوع “لها”. وألمحت المصادر إلى أنّ الفريق المعموري خضع لما صدر إليه، معبّراً عن ذلك أنه “ليس بيده حيله”!!. وكشفت المصادر أن المسؤولين العراقيين الذين تولّوا عملية إدخال الدواعش هُم نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي وبإشراف مباشر من (أبو رحاب) وهو (نسيب نوري المالكي).
وشدّد المصادر على وصف هذه الحال بأنها “عودة إلى نشاط الدولة العميقة”، لخلق الفوضى في العراق من جديد بهدف سرقة ميزانية الدولة بالكامل. وبالغت المصادر في التأكيد على أنّ تصرّفاً مثل هذا من قبل مسؤولين عراقيين “خونة” ليس فيه جديد. وبيّنت أنّ المعلومات دقيقه جداً، وتعتمد على كشفه لها أكثر من جهة مسؤولة موثوق بها. ويكفي التأكيد أن الذين أبلغوا بهذه المعلومات هم الآن في “قلب الحدث” بحسب تعبير المصادر.
ودعت المصادر –وهي على صلة بعناصر عسكرية تعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة- إلى فضح هذه الخيانة التي تأتي في سياق يشبه ما سبق تسلل “عناصر داعش” الى الموصل. وحذرت مما أسمته “سبايكر ثانية”، لكنّ ما يسعى إليه الخونة وأسيادهم الإيرانيون هو “إشعال حرب طائفية”. وقالت المصادر إنّ تزامن هذا التسلل الداعشي، هدفه الأساس إحباط أية محاولة للتخلص من “ميليشيات الولاء” للإيرانيين، حتى لو كانت مدعومة شعبياً، وتشديد القبضة الحديدية على البلد، للشروع في عملية نهب لخمس سنين قادمة!.
