“سؤال بريء” يوجّهه أكبر صحفيي العراق عمّا قد تفعله أمريكا مع داعش على غرار “طالبان”!

“برقية”-خاص: وجّه أستاذنا الصحفي العريق المخضرم القدير “محسن حسين” الذي احترف الصحافة سنة 1956، وكان ثنائي الأديب العراقي الكاتب والشاعر والمترجم “حميد رشيد” في تأسيس وكالة الانباء العراقية، وجّه “سؤالاً بريئاً” على هامش التطورات الدراماتيكية الأخيرة في أفغانسان، نشرته صحيفة الزمان البغدادية اليوم في صدر صفحتها الأولى. ولأهميته، نعيد نشره هنا بنصه:
(اتفقت الولايات المتحدة الأميركية مع طالبان بعد حرب دامية بينهما في أفغانستان طول 30 عاماً وانسحبت القوات الأمريكية لتسيطر طالبان على أفغانستان كلها وهرب رجال الحكومة الذين كانوا يعيشون مرفـّهين في ظل القوات الأمريكية.
سؤال بريء
لا سمح الله ما الذي يمنع أمريكا وهي تنسحب من العراق أن تفعل ما فعلته في أفغانستان فتتفق مع داعش للسيطرة على العراق مع ضمان سيطرتها على النفط كما حدث في أفغانستان.
أمريكا تحسب حساب مصالحها ولا يوجد ما يمنعها أن تفعل ما يحقق تلك المصالح؟. محسن حسين-بيروت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
*قبل نحو سبع سنين، دُعينا “أربعة رؤساء تحرير”، الأستاذ زيد الحلي، الدكتور طه جزاع، الدكتور أحمد عبد المجيد، وأنا للمشاركة في منتدى صحفي بدبيّ. هناك جمعتنا الفرصة الجميلة بالعزيزين أستاذنا محسن حسين، وأخينا وابن زميل حبيب إلى قلوبنا، “الشيخ عمر علي حيدر” الذي أصدر مؤخراً كتابه الراقي “مذكرات شيخ جامع”. تحية محبّة واحترام وتبجيل لزميلنا القدير، ومعلّم الاجيال “أبي علاء” الأستاذ محسن حسين، كاتب “سؤال بريء” الجالس في آخر الصف من يسار القارئ الكريم.
وتمنياتي لجميع الأحبّة الأساتذة أنْ لا يحرمنا الله منهم، وأنْ يرزقنا ثانية رؤيتهم بخير وسلام وأمن وعافية. أما تعليقنا على “سؤال بريء” فهو “بريء جداً” فعلاً!!!.
