“برقية”-خاص: ويّه سرابيت العجم ما تليق الفصحى، فهي لغة الاحترام والتوقير والجلال اللغوي الذي عُرفَ به أقحاح العرب، ونجباؤهم، وجحاجيحهم، وجهابذتهم، وأساتيذهم من كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي مروراً بقل ولا تقل العلامة الدكتور مصطفى جواد إلى خواطر محمد متولى شعراوي، فجمالات الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي في المعنى اللغوي القرآني، وانتهاء باللمسات البيانية للدكتور فاضل صالح السامرائي الذي أدّبنا فأحسن تأديبنا.
أدعُ الآن هذه المنابر اللغوية العلمية الكبرى، لأشغلكم بزنيم النجف وهي بالطبع مشرفة مكرّمة بمقام إمام الأتقياء، وسيّد البلغاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه، وكرّم الله وجهه، ورضي الله عنه، كما كان يقول إمام مسجد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، الشيخ الظريف عبد الغفار العباسي في برنامجه “المؤمن” من قناة تلفزيون الشباب.
أقول إن “زنيم النجف” اللاحكيم بن اللاعزيز بن اللامحسن، ما فتئ “يتنعوصُ” في خطاباته الرتيبة المشؤومة، الغثيثة، الفارغة من كل محتوى إلا “الغنج الخنثوي” الذي تأنف منه فاتنات الانوثة !.
ولك شنو مفاجأة، ما تستحي، حيه حضوري ماكو؟..الشعب يعيش الولايات والمصائب والكوارث اليومية وانته تحجيلنه عن مفااااااجأة انتخاااااابية. الله يطيح حظك. مو صوجك، صوج “مكاريد صلاح الدين” الّي كعدوا وسمعوا خريط خطابك، كما تُسمِعه لفلولك من الانتهازيين المنتفعين المستعجمين أو الذين هم عجم دسّهم استخباريو خامنئي وزبانيته دسّاً في عُداد العراقيين، ليلعبوا “شاطي باطي” بديمغرافية بلدنا الحبيب الذي ابتلي بالعجم!!.
بإمكانكم أعزاءنا القراء مراجعة اليوتيوب لتسمعوا خطاب هذا السربوت “الحنكككيم” على لفظ سيّد زيان، وهو ينغّم قولته “المفااااااجأة في الانتخابات القادمة”!.. والغريب أن سرسريته الذي يجمعهم في كل مناسبة ردّدوا بعده: “إحنه كدهه..إحنه كدهه”!. أدري هي جحوش، كم دورة انتخابية مرت خلال 18 سنة ما الذي رآااااااه العراقيون من حنككيمكم أو صدردريكم أو غيره؟.
أشو صوركم تُداس بالقنادر، وصار شتمكم علني، انت ومقتدى الصدر وخامنئي والمالكي والعامري والزبالات الأخرى، فيما ظل الناس يترحمون على رئيس العراق في العهد الوطني صدام حسين حتى في مدينة الثورة والنجف وكربلاء، ناهيك عن محافظات العراق الأخرى!.
الله يطيّح حظكم، شوكت الله يخلص الناس منمكم؟..والله خزيتو العراق والعراقيين، ونكستو عكلهم!.
