تحليل معمّقتحليلات

العلوي يتشوّف المستقبل: التدخل الإيراني سافر..والمخطط الإقليمي والدولي يتجه لـ”تفصيخ” العراق!!!

     “برقية”-مصادر: يرى المفكر السيا-اجتماعي حسن العلوي أن المخطط الإقليمي والدولي يتجه نحو تفكيك الوحدة العراقية، بمساعدة جهات رسمية. وشدّد على القول: “يجري حالياً إشعال إشعال نار الفتنة الطائفية”!.

     وأضاف: أعلن أنا أقدمُ سياسي عراقي يواصل عمله بلا انقطاع منذ ست وستين سنة –كتُباً ومنفى وسجناً وكدحاً- أنّ العراق مقبل على الانشطار الطائفي كمرحلة أولى يأتي بعدها انشطار من نوع آخر. وتابع مشخصاً “إن الاحتكار الطائفي للسلطة كان سُنّياً فأصبح شيعياً. أقصد القرار وليس وجود سنة في الحكومة.  

     وفي مقالته التي نشرتها صحيفة “الزمان” البغدادية تحت عنوان “قراءة المستقبل ليست نبوءة”، قال “إن التبرير قوي جداً فالتدخل الإيراني صارخ وسافر في الشأن العراقي لأن الإسلاميين الشيعة عاجزون عن إدارة الدولة، إما بسبب قصور في التجربة، وإما بسبب ارتباطات خارجية لها فضل على المتورّطين في هذا المخطط”.

    ووصف العلوي رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي بأنّه “آخر مسؤول مسالم”. وأكد توقعاته قائلاً “سندخل بعده في الأزمة دخول الحامل في شهرها العاشر”!. وينظر إلى الأزمة على “أنها نوع أقل من الحروب الأهلية..إنها احتكاكات ومشارئع لتفصيخ العراق، والعمل جار غرباً وشرقاً”.    

     ويتوقّع المفكر السيا-اجتماعي ظهور ما أسماها “مجموعة فدائية” لمنع التفصيخ. وقال إن هذا “الانحدار لم يأتِ من فراغ فالقرار في العراق شيعي كاملاً ولا يُحسبُ لسنة العراق أي قدر من الاهتمام رغم أن المستوى المعيشي لشيعة العراق ينحدر نحو الهاوية لكن المشروع التآمري مرتاح”!.  

     وقال العلوي في خاتمة مقاله: “أراهن على المسؤولين عن تحريك الشارع وهم أهل الإعلام وعلى رأسهم سعد البزاز الذي يمتلك أكثر من سبعين بالمائة من القوة الإعلامية في العراق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى