سخافة الخزعلي..وتحريض الثوار ” فايروس كورونا” لإنقاذ البلد!!.

“برقية”-خاص: تفتّقت قريحة “فيلسوف الكلاب الضالّة”، المعروف بإجرامه قيس الخزعلي، ليقول لقناة “الاتّجاه“: “ما يحدث في الناصرية صراع حزبي على المغانم ومنصب المحافظ”. وهو يعني بالطبع أن ثوار الناصرية، يضحّون بدمائهم من أجل أنْ يُصبح فلانٌ محافظاً، وعلّانٌ نائب المحافظ”. أهناكَ أسخف من هذه العقلية؟!..لا ندري كيف اختار العجمُ الإيرانيون عميلاً بهذا المستوى من السُخف والزمالوغية!.
إنّ قريحة الثوار في اجتراح الوسائل التي تفعّل مسار حركتهم الشعبية، الشبابية، المتفجّرة لاسيما في مدينة الناصرية “أمّ العراقيين”، كما أسميناها لم تنضبْ، ولن تتوشّلَ، فها هُم يخرجون إلى شارع الاحتجاج، ليهتفوا بجموعهم، رافعين العلم العراقي، محرّضين “فايروس كورونا” على الحرامية، وسارقي البلد، واللصوص، والمجرمين القتلة من أمثال الخزعلي، والصدر، والحكيم، والعامري، والمالكي، وغيرهم من سياسيي “التشيّع الصفوي”، ولاعقي أحذية خامنئي وقاآني وغيرهما من حكام إيران المجرمين.
يصرخ الثوار، متحدّين طغاة “التسلّط الصفوي”:
إسمعْ الثوارْ يا كورونه
بلكتْ تسيِّر على الباگونه
نريد منك تفزعنه
تروحْ للبايگ حلمنه
لأنْ حبّينا الوطن كتلونه
بلكت تسيّر على الباگونه
هذا ما يقوله الثوار الشبّان، تعبيراً عن احتقارهم لشراذم الطغاة المتحكّمين بمصير الشعب العراقي، أما المجرم الخزعلي، فيقول لـ”اتجاهه” إنّ الميزانية الجديدة تضمّنت تخصيصاتٍ مالية لمحافظة ذي قار “يسيل لها اللعاب”،. ما علاقة الثوار بذلك. إنهم فقط يطالبون بحكامٍ شرفاء، نزيهين، مخلصين، يخدمون العراق، لا إيران، ويعملون من أجل العراقيين، لا من أجل الإيرانيين. ويزعم المجرم الخزعلي “أنّ الأسماء بدأت تظهر لشخصيات عندهم ارتباطات”. ويظن فيلسوف الكلاب الضّالة، أيضاً “أنّ بعض المتظاهرين لا يعلمون” ويقصد بذلك “أنهم لا يعلمون لماذا يتظاهرون”. أيوجد أغبى من هذا الكلام؟!. فمجرّد السير في تظاهرات الاحتجاج يعني الموت، والرصاص، والخطف، والسجن، والتعذيب، والملاحقات؟!.
ويتساءل المجرم الخزعلي قائلاً: “إنّني فقط أسأل ما علاقة المتظاهر بحمل سكينة يطعن بها رجل الأمن..هذا لا تظاهر ولا سلمي.هذا عصبجي”. لا يا عكروت، بهذا المستوى من التجهيل الغبيّ، تريد أن تقنع الناس، أنّ المحتجين الشبّان العزل “عصابجية” أو “عصبجية” حسب لسانك المستعجم، وأنّ عناصر القوات الأمنية المشحونة بالمتسللين من “عصائبك” ومن أتباع تيار المجرم مقتدى، وغيره، هم الأبرياء الضحايا!. لا يمكن لأحد يسمعك، إلا أن يسخر من تهريجك، وكذبك المفضوح.
ويكمل هذا “السّليت المستعجم”، فيقول: “في كل محافظة هناك مجموعة عصابات شغلتها القتل والطعن إلى آخره، وهذوله مجّمعين وجايبيهم”.
والله لتستحق أنت وغيرك من مجرمي “التشيّع الصفوي” أنْ تُشنقوا بهذه “العمائم الزائفة” أو اللفافات البيض والسود التي تضعونها على رؤوسكم، وتستخدمونها “واجهة” للقتل، وسرقة أموال العراق، وتهديد حياة العراقيين”. سيأتي ذلك اليوم إنْ شاء الله، فالشمس تُشرق حتماً.
