“برقية”-عاجل: اعتدت عناصر من كلاب الميليشيات الموالية لإيران على الناشطة الشعبية والإعلامية “أميرة الجابر” التي تعمل ضمن حراك “نازل أخذ حقي”. وجرى الاعتداء الرخيص على الجابر بعد مغادرتها مقرّ قناة فضائية في منطقة الكرادة، كانت قد أجرت معها لقاء تحدثت فيه عن الميليشيات وتأثيرها في الوضع السياسي والأمني.
والمجموعة المسلحة التي نفذت الاعتداء، فرّت من المكان بعد توجيه ضربات مميتة للناشطة، لاسيما في منطقة الوجه، بقصد تشويهها. ولم تقوَ المصادر الأمنية إلا على القول –يحدث هذا في أعقاب أي اغتيال أو اعتداء- إن الجناة مجهولون، وإنهم كانوا يستقلون سيارة من دون لوحة مرورية. وذكر المصدر أن أميرة الجابر نقلت إلى مستشفى “شيخ زايد” في منطقة الكرادة لإسعافها. ووصف المصدر الأمني الضربات التي تعرضت لها بأنها خطيرة.
بعض الناشطين من زملائها طالبوا بإجراءات أمنية تحمي المتظاهرين والإعلاميين والصحفيين والمواطنين، لكنّ “حكومة الكاظمي” المنبطحة أمام عنجهية دهاقنة التيارات والأحزاب والميليشيات العميلة لإيران، ليس لديها ما تردّ به غير “الأكاذيب” ومزاعم تشكيل اللجان، والوعود الخادعة بالاقتصاص من المجرمين. وليس من العجب القول إن من مصلحة الحكومة الفاشلة الخائبة الاقتصاص من الناشطين لا من قاتليهم!.
