
“برقية”-خاص: منذ أسابيع وعلي خامنئي، وحسن نصرالله، وحسن روحاني، واسماعيل قاآني، وعدد كبير من “الزعماء الولائيين” لميليشيات بغداد، قرّروا عدم النوم في أماكنهم المعتادة، خوفاً من استهدافهم في ما أسماه عريب الرنتاوي الكاتب الأردني بصحيفة الدستور الأردنية “ربع الساعة الأخير” لما تبقى من ولاية حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فهؤلاء “المفزوعون”، جرّبوا قسوة “خبالات” ترامب-نتنياهو، لاسيما في آخر عمليتين اقتحاميتين، أي عملية اغتيال سليماني-المهندس في بغداد، ومحسن فخريزاده في وسط طهران!!.
وفي الوقت الذي دخل فيه الجميع سواء أكانوا في طهران أو في بغداد، وأيضاً في لبنان حالة الإنذار القصوى التي ستستمر حتى العشرين من الشهر المقبل، أي إلى أن يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، أصدر أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، تعليمات مشدّدة إلى جميع أنصاره، ومسلحيه في لبنان أو في كل مكان، قال فيها:
–يجب أن نتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية ترامب بحذر وانتباه.
ـ عندما تسمع الإسرائيليين يطلقون الضجيج الإعلامي فاعلم أنه ليس وراء ذلك أفعال حقيقية.
ـ كل ما يقال حول اغتيالات مبني على تحليلات منطقية ولكن ليس على معلومات حسية.
ـ قادة حزب الله مستهدفون ليس فقط من قبل الإسرائيلي بل الأميركي أيضاً.
ـ استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أميركي سعودي مشترك.
ووجد حسن نصرالله في هذه المناسبة، ما يكشفه عن اتهامه للسعودية قائلاً: “معطياتنا تؤكد أن السعودية تحرّض على اغتيالي منذ وقت طويل وبالحد الأدنى منذ الحرب على اليمن”. وقال إنّ “اغتيال القائدين سليماني والمهندس كان عملية مكشوفة بخلاف اغتيال الشهيدين مغنية وفخري زاده”. وأضاف: “في الآونة الأخيرة قبل استشهاد الحاج قاسم كنت شديد القلق عليه وحذرته مراراً”.
وكشف حسن نصرالله أن “علاقة الشهيد سليماني مع المرجعية الدينية في العراق كانت جيدة خصوصاً في الملفات الرئيسية”، طبقاً لنص قوله!.