صحةلمعلوماتك

العافية لطبيب شاب اصيب بالفايروس في مدينة الطب

       أصيب الطبيب الشاب الدكتور محمد عارف حمادي، بفايروس الكورونو وهو يقاتل في ساحة المواجهة بمدينة الطب، كأحد أبطال “الجيش الأبيض” العراقي، دفاعاً عن صحة المواطنين، وقتالاً ضد الداء الوبيل “الكورنو فايرس” الذي ما فتئ ينتشر في بلدنا بقوّة، فيما يعزف كثيرون من المواطنين البسطاء عن مراجعة المستشفيات، أو إخبار الأطباء بحقيقة مرضهم، تحسّباً لمخاوف لا قيمة لها، إذ لا أثمن من حفظ النفس البشرية.

صورة الطبيب الشاب الدكتور محمد عارف حمادي في مدينة الطب

      وعلمتْ “برقية” أنّ الطبيب الشاب محمد عارف حمادي، هو ابن شقيقة الدكتور طاهر البكاء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق. وهو عزيز إلى قلبه، وحبيب إلى نفسه، لجدّه واجتهاده، وروحه الوطنية العالية  التي دفعته كما دفعت الألوف من أطباء العراق ومتخصصيه وجرّاحيه الى مواصلة الكفاح اليومي المرير ضد وباء الكورونو. نسأله تعالى أنْ يمنّ عليه، وعلى أضرابه من أبطال الجيش الأبيض، بالشفاء العاجل، وتمام العافية والسلامة. وندعو لجميع الأطباء المحترمين الساهرين على خدمة المواطنين بالتوفيق والتقدم والانتصار في مهمتهم الوطنية الحقة. ويسرّ شبكة “برقية” أنْ تفتح ذراعيها لجميع الأطباء العراقيين في المؤسسات الصحية في بغداد الحبيبة وفي جميع محافظات العراقي الصابرة، لموافاتها بالمعلومات التي يسعون لنشرها بهدف تعميق التعاون معهم، أو الإشادة والتذكير بتفاصيل جهادهم اليومي، أو كل ما يمكن أنْ يؤدي في النهاية التي تعزيز دورهم وتعميق تجربتهم من أجل حماية العراقيين، لاسيما في هذه المرحلة شديدة الصعوبة على كل مستوى. كما تدعو “برقية” أطباء العراق الشرفاء إلى العناية بكبار السن، فثمة شائعات تروج بشأن  بعض المستشفيات التي “تتعمّد” تسجيل الموتى بأجلهم المحتوم على قائمة “الإصابة بالفايروس”، لأسباب مالية، ربما نشرح تفاصيلها في تقرير لاحق. والأقسى أنّ هناك من يزعم شيوع ظاهرة إهمال المسنّين، الأمر الذي أخاف الكثيرين جداً، ممن أصيبوا بالداء اللعين الى عزل أنفسهم في بيوتهم من دون إخبار أحد، لكنّ الحالة المالية المتعبة جداً لأغلبهم أرغمتهم على عدم استشارة طبيب، أو الاستعانة بمعالج. إننا إذ نشيد بجهود الشرفاء من الأطباء المحترمين، ندعوهم الى كشف هذه “الحالات السيئة” دفاعاً عن سمعة أطباء العراق المخلصين.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى