أفكارلمعلوماتك

أسرار تحميك من الفايروس اللعين؟!

     “برقية”-خاص: بعد جهد فعلي وصادق في تسجيل أهم آراء الكثيرين من الأطباء والعلماء والمتخصصين، استخلصنا جملة نصائح هي بمثابة أسرار فعلاً، تحميك من فايروس كوفيد-19، أو الكورونو فايروس كما يسمّونه، وبالطبع تقيك من غيره من الفايروسات. والأمر كله يعتمد على تدعيم “جهازك المناعي” فهو جيشك المسلح المدرّب الذي يحتاج الى عدته ليقاوم بقوّة ومن دون ملل. وتلك العدة هي نتاج هذا الذي تفعله يومياً إن كنت ممن يتمتعون بشيء من الإرادة القوية. وهذه النصائح الذهبية التسع نافعة جداً للجميع وبالذات لمن هم فوق سن الخمسين، أما الذين يعانون من أمراض مزمنة أو “الأمراض الشديدة” لا سمح الله، فعليهم الاحتراز وتوخي الحذر، باستشارة الطبيب المختص. وإليك –عزيزي القارئ- ما ننصحك به:

أولاً: إمش يومياً

إمش يومياً من 3-5 كيلومترات، واشرب الماء قليلاً قليلاً، ولنحو 4 لترات في الأقل بالنسبة لمن يعيش في مناخ صيف العراق، شديد الحرارة. واكتف بثلاثة أقداح شاي وفنجان قهوة يومياً.

ثانيا: اترك التدخين

اترك التدخين بكل أنواعه من السيكارة الى النرجيلة الى الحشيشة، ولا تقرب المشروبات الروحية والغازية، وقلل كثيراً جداً إن لم تستطع ترك الملح والسكر، وبالتحديد الحلويات والدهون. ولا تكثر من المعاشرة الزوجية، لكن نظمْها، وملْ للقليل بحسب عمرك.

ثالثاً: أدخل الثوم في طعامك

أدخل الثوم في طعامك أدخل الثوم في طعامك والبصل والخضروات والبطاطس والطماطم وزيت الزيتون وبيضتين أسبوعياً والجوز واللوز والكيوي والافوكادو وما يتوفر من الفواكه البرية.

رابعاً: نم مبكراً

نم مبكراً لسبع الى تسع ساعات واستيقظ مبكراً، واحم نفسك من التيارات الباردة، وحافظ على تهوية المكان، ونظافة السرير ومعداته، وواظب على تنظيفها باستمرار. ويُنصح كبار السن بـ”قيلولة 5-15 دقيقة” لا أكثر، بعد فترة الغداء، أو قبل صلاة العصر.

خامساً: صلِّ

صلِّ وعلم نفسك الخشوع في الصلاة، أو مارس التأمل –ولو بطريقة اليوغا- إن كنت لا تصلي، فللجانب الروحي تأثير السحر على أداء جهازك المناعي.

سادساً: لا تخن ولا تكذب

    لا تخن ولا تكذب ولا تفعل شيئاً تستحيي منه، فطهارتك النفسية شرط قوة جهاز مناعتك. وتعلم الصبر، وأبعد نفسك عن الغضب والإلحاح والتذمر وكل العادات السيئة الانفعالية المريضة.

سابعاً: اترك المسكنات

اترك المسكنات والمضادات الحيوية والادوية غير الضرورية. ولا تنس المواظبة على أدويتك الخاصة وحسن استخدامها (الوقت والكمية وعدم اختلاطها مع أدوية مضادة لها) إنْ كنت مريضاً بشيء.

ثامناً: تسالمْ مع نفسك

تسالمْ مع نفسك ومع من حولك ومع الناس الآخرين وعش حابّاً ومحبوباً. وحاول أنْ تتعلم شيئاً جديداً، كلغة ثانية، أو أي حرفة تجدّد فيك نشاطك الذهني، فهو أمر مهم جداً لتعزيز مناعتك.

تاسعاً: الكمامة والكفوف

وأخيراً: عندما تغادر بيتك لا تنس الكمامة والكفوف واغسل يديك باستمرار وابتعد عن الآخرين لمسافة مترين. وعوّد نفسك على عدم لمس أنفك وفمك وعينيك. أما السلام باليد وبالقبلات وبالأحضان، فانس كل ذلك لفترة ليست قصيرة.

        ومن المؤكد هناك أشياء كثيرة –غير ما ذكرنا- يمكن أن تستفيد منها، (بفعل بعضها أو بترك بعضها الآخر) لتحسين صحتك النفسية والعقلية والروحية والجسدية، ومنها أن تحرص على تحسين مزاجك، بأنْ   تعتاد على الظرافة وحسن معاشرة غيرك وبالكلام الجميل و”التفاكه” والتثاقف وتبادل الآراء مع الأصدقاء وأفراد العائلة. الأنسان في الآخر نتاج ما يعيشه ويفعله ويسعى إليه. وللجميع العافية إن شاء الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى