صحةلمعلوماتك

متى..وكيف ستنتهي جائحة الكورونو فايرس؟

خاص-ترجمة: السؤال يشيع الآن على كل لسان في العالم كله: متى…وكيف ستنتهي أزمة هذا الداء الوبيل؟. تقول شبكة سي تي في نيوز الكندية إنّ جميع التساؤلات المحيطة بالانتشار السريع للوباء، ستبقى –للأسف- من غير إجابة.

    من جانب آخر، فإنّ الإجابة الأكثر صعوبة هي أنّ الكورونو فايرس، لن ينتهي، ولسوف يبقى كمرض نقص المناعة الإيدز HIV . والذي يبدو لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المصادر الطبية المعتمدة، أنّ على سكان الكرة الأرضية التعايش مع هذا المرض حتى لو جرى اكتشاف تطعيم مضادف للفايرس، واستخدم على نطاق واسع.

       وإذ بدأت بعض الدول بتنفيذ خططها في التخفيف من حدّة القيود التي فرضتها على المواطنين خلال الشهور الفائتة، وأخذت تستعد لبعض مظاهر الحياة الطبيعية، فإن تعقيدات السؤال عن مصير الفايرس مازالت تتزايد!.

     لا أحد يستطيع أنْ يتصوّر كيف سيؤثر تخفيف القيود على معدلات العدوى، وهل تؤدي تحولات المجتمعات نحو المزيد من الحركة لأغراض العمل والدراسة والترفيه والتسوّق وغير ذلك الى انتعاش الفايرس أكثر فأكثر. كل هذه الأمور مازالت مجهولة بالنسبة لمسؤولي الصحة العامة في البلاد. وبشكل عام يعتقد الخبراء أن البداية الحقيقية لتلاشي هذ الوباء، يمكن أن تقترن بالشروع في توفير اللقاح الفعال ضد الفايرس!.

     ويرى الدكتور توم كوتش الأستاذ في قسم الجغرافيا بجامعة كولومبيا البريطانية أنّ الفايرس قد يبدأ بالتلاشي كثيراً، عندما تكتسب الكوادر الطبية الخبرة الكافية لمعالجة الآثار العرضية للحالات التي يتم احتواؤها بسرعة في مواقع محددة. لكنّ مغادرة المجتمعات لحالة “البقاء في عزلة” وبداية التحرك لممارسة الحياة الطبيعية، ستجعل من المستحيل القضاء على تأثيرات الفايرس، وربما يحدث المزيد من التفاقم الخطر، بحسب كثيرين من العلماء والخبراء الذين يؤكدون أن الوقت مازال مبكراً جداً للتنبؤ بمدى القدرة على تقليص تأثيرات الوباء على المجتمعات. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى