في صباح يوم الثلاثاء الأسبق الموافق 29 من الشهر الفائت، وردتني رسالة على موبايلي من أحد الاصدقاء والذي يبدو انه قد تعرض للتهكير ممن لا يخافون الله، وتضمنت رسالة الهاكر؛
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سويت قروب جديد تحت اشرافي خاص بي وضايف دكاترة ومهندسين للارشادات والاستشارات وحبيت أضيفك معنا اذا ما فيه مشكلة))..
وبعدها يعطيك رابط تضغط عليه للاشتراك مع رقم للتنزيل..وحيث ان الامر لا يعدو ان يكون ثقة ودعوة للاشتراك في قروب ثقافي.. فالناس غالبا ترحب بهذه الدعوة وما ان تطمئن لهذا الشخص حتى يفاجئك بطلب احتيالي واضح يقول فيه:
((انا محتاج اشتري اغراض أونلاين بس بطاقتي مرفوضة.. أقدر ادفع من بطاقتك اخلص واحولّك..)). وللاسف هناك من تعامل مع الامر بحسن نية دون تفكير بغرابة الطلب، وقام بتسليم الهاكرز رقم بطاقته الائتمانية فقام الهاكر بسحب ما فيها من رصيد..
#نصائح_مهمة_جداً_للجميع..
واني من خلال هذه التجربة القاسية والمؤلمة، اود ان انصح جميع اخواني للحذر من اختراق الهاكرز (والبعض يعتقد واهما ان الواتصاب لا يمكن اختراقه وهذا اعتقاد خاطئ للاسف فارجو الحذر.
لا يوجد اي تطبيق او برنامج او موقع الا ويمكن اختراقه و”تهكيره”!!..
وكثير منا يتذكر ان اولى التهكيرات كان تهكير البريد الالكتروني e.maıl ويقوم الهاكر بارسال رسالة باسمك الى قائمة اصدقائك بالايميل بطلب مساعدة مالية عاجلة،
فارجو منكم جميعا الآتي:
1- لا تثق باي رسالة للاشتراك في مجموعة ثقافية او ادبية وما شاكل ذلك وعليك التحقق من اصدقائك قبل اعطاء الموافقة).
2- لا تضغط على اي رابط مجهول يردك من صديق او من مجهول واذا كان مرسل الدعوة صديقاً فتكلم معه هاتفيا واشرح له ما وصلك وانتظر منه التوضيح والتاكيد.
3- لا تلتفت الى اي طلب ياتيك من قريب او صديق بدفع مبلغ من المال على سبيل الاقتراض او طلب صورة للبطاقة الائتمانية او رقمها مطلقا، واذا كنت تمتلك رقم هاتف الصديق فحاول الاتصال عليه من رقم هاتف ثانٍ لتتأكد من الموضوع.
إحذر اخي من اي رسالة تشك انها احتيالية ولا تنساق لادعاءات الهاكرز،
واعلم ان الهاكرز ليس شرطا انه قريب منك فالهاكرز اليوم قد يكون على مبعدة الاف الاميال من الضحية، وربما قريبا منه..
الحذر مطلوب والاستعانة بمديرية مكافحة الجرائم الالكترونية ضرورية جدا…حماكم الله جميعا من الاشرار.
