رأي

 نهجُ بارزاني..ثبات على المبادئ..وأمّة الكورد غير قابلة للانصهار!

                    بقلم: فريق عبد الرحمن دوسكي*

   نهج بارزاني والسادس عشر من آب مشروع عمل كبير ممتد مترامي الآفاق، عَمِل فيه رجال ونسوةٌ من كل مشارب الثقافة والهويات كوردا وغير كورد ايمانا بقضية التحرر الانساني وقضية شعب ومصير امة لم تقبل بالانصهار على تعدد المغريات و تنوع قساوة الهجمات وتجدد الموامرات .. نهج بارزاني والسادس عشر من آب نهج ثورات ووثبات وانتفاضات الدافاع عن كل كوردستان والعراق وهما المنجز في بيانات الاعتراف بالشعوب ومعاهدات السلم التي لها كبير الاثر في لجم تغول السلطة الغشوم..

    حزب بارزاني تاريخاً، هو حزب ثباتٍ على مطالب الأحرار في عدم قبول مفروضاتٍ من حاكم يريد ان يبني زائفَ المجدِ على حساب المحكومين، حزب بارزاني تاريخاً هو حزب القلم الحر والصوت الصادق والكلام الفاصل والسلاح الذي يتصدى للسلاح الأجير، حزب الذين جرى تسفيرهم وتهجيرهم وقتلهم احياء في مقابر جماعية مرات اسراً ومرات خنقا ..

   مبارك لنا ولكل الاحرار يوم انطلق فيها حزبنا ليبني واقعا لا وهما، وهما تجربة اقليم كوردستان تعايشاً وامناً واقتصاداً وعلماً وضماناً للمستقبل ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا..ربنا يرحم الاب الخالد مؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مصطفى بارزاني ويحفظ فخامة الزعيم مسعود بارزاني، أدعو له بالعمر المديد، فوجوده قوة ومستقبلٌ زاهرٌ لكوردستان ..

    كل عام والزعيم مسعود بارزاني بالف الف خير.. الصحة والسلامة الذي خدم شعبه وغير واقع اقليم كوردستان الى الأرقى والاحسن اطال الله في عمرك ابا مسرور.   فريق عبد الرحمن دوسكي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*صديقنا العزيز “أبو باور”، الزميل فريق عبد الرحمن دوسكي، شخصية إعلامية مرموقة، عرفتُه مُخرجاً إذاعياً منتصف الثمانينيات، يوم اشتغلتُ محرّراً في القسم السياسي لإذاعة بغداد، الذي رأسه حينئذٍ صديقنا الغالي “أبو حسين” د. محمد عبد فيحان، متّعه الله بالصحة والعافية. وعمل معنا في القسم الراحل عباس الجنابي، ود. كاظم مسلم، والمخرج الإذاعي الراحل سلام دوحي، والمذيعتان الراحلة لمى سعيد، وفريال جاسم، والمذيعون الراحل أكرم محسن، صاحب شاكر، والراحل عباس حميد، وآخرون. ولسيرة الزميل فريق وثباتٌ، كان من أهمها اشتغاله مستشاراً إعلامياً في وزارة المجتمع المدني سنة 2004، وكانت له مواقف مشرّفة في مساندة الكثيرين من الصحفيين والإعلاميين.

     ننشر رأيه كما وردنا، ونحيي كوردستان، إقليماً عزيزاً على قلوب العراقيين جميعاً، ونحيي أبناء شعبنا الكوردي الطيّب الذي حافظ على مساره القومي والوطني، وبنى تجربة رائعة، هي الآن محط أنظار جميع العراقيين وتقديرهم. ولا نشك في أنّ لقيادته المتمثلة بالزعيم مسعود البارزاني، دوراً أساسياً في التعايش، والتصالح، والتسامح، والإصرار على النظر من جديد إلى المستقبل لا إلى الماضي. وهذا ما لم يستطع غيره من السياسيين العمل به…..صباح اللامي     

   وفي موسوعته (صحفيون بين جيلين) كتب صديقنا الزميل العزيز “أبو هبه” صادق فرج التميمي عن الزميل فريق عبد الرحمن سيرة عمله وإنجازه، نذكر منها بعض سطورها:    

    حين تخرَّج في الصف الاعدادي بثانوية دهوك (كاوه سابقا) كان الزميل فريق عبد الرحمن يتمنى دخول عالم الصحافة والاعلام ليُحاكي الناس والمستضعفين منهم على وجه الأخص، مُتأثرا في ذلك بالزميل والمعلم الكبير أرشد توفيق الذي يعتبره فريق المثل الاعلى في تقويم سيرة حياته المهنية. تلك كانت بدايات زميلنا المولود في دهوك سنة 1951.      

 بدأ عمله الصحفي والإعلامي عام 1971 في صحيفة (الرسالة) الموصلية مع عدد من زملاء المهنة منهم أرشد توفيق وقحطان محجوب وسالم كبابجي وعبد الغفور محمود ومحمد توفيق .. والتحق بصف البيشمركة (1973 ــ 1974)  

   ثم عاد إلى بغداد وعمل في (إذاعة بغداد) التابعة للمؤسسة العامة للإذاعة التلفزيون بعد ان تم زجه بدورة في الاخراج الاذاعي بمعهد التدريب الاذاعي والتلفزيوني بموافقة مدير (اذاعة بغداد) الزميل ارشد توفيق. وعمل في عام 1976 بمجلة (الطليعة الأدبية). وفي عام 1977 عمل في الفترة الصباحية في مجلة (فنون). ونفذ جولات صحفية ميدانية ومقابلات اذاعية خلال مدة الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية ضد شعبنا (990 ــ 2003).   

  وكتب العشرات من المقالات حول المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والعنف واللاعنف وحقوق الانسان وفض النزاعات نشرت في (الزمان ــ التآخي ــ الصباح- المدى ــ الدستور ــ البينة ــ العدالة)  ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق