“ميلادُ الحمداني” كفاءة صحفية جديدة تسجّل أولى بصماتها على أنشورة “صدى العراق”!

بقلم: صباح اللامي
ليس من المتاح –في سني الجُدْب التي نمرُّ بها- أنْ تُولدَ موهبةُ صحافيٍّ، أو شاعرٍ، أو روائيٍّ، أو كاتب إبداعيّ… في بلدنا العراق، صارت مثلُ هذه الولادة، لا تُنتظر تقريباً، فالناس، تُمضي حياتَها اليومية، وهي مهمومةٌ بانشغالاتٍ لها أول وليس لها آخِر، أو هي كما يُقال، “تركضُ والعِشاءُ خبّاز”!. وربما تشابهت الحال مع ما يجري في نطاق بلداننا العربية المتفاوتةِ في رخائها وبؤسها، فيما تلهث شعوب دول العالم، فقيرها وغنيّها وراء “لقمة عيشها” تحت وطأة “آلهة الرأسمالية” التي لا ترحم، ولا تدع رحمةَ الله تنزل!!.
و”ميلاد الحمداني” -وهو من مواليد 1977، ويقيم في كندا، تورونتو، بمدينة “لندن أونتاريو”- يخوض تجربة جديدة، اخترتُ لها أنا شخصياً بعدما اطّلعتُ على تفاصيلها أنْ أسمّيَها “أنشورة” على وزن “أنشودة”، ومع أنها تسمية غير مألوفة، إلا أنها في رأيي قد تكون متطابقة مع صفحات “صدى العراق” التي أنجزها كاتبنا العزيز “ميلاد الحمداني”، داعياً مَنْ تصلُ إليه نسختها، فيحظى بقراءتها إلى إبداء رأيه عبر عنوان بريدي ثبته في صدر الصفحة الأولى: sadaaliraq2024@gmail.com
فإذا أعجبك مضمون (صدى العراق) ساهم مع المجموعة التي يقودها “ميلاد”، بتوزيعها على المجموعات العراقية في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي حالة رغبتك بتسلمها أعلِمْ المجموعة على العنوان البريدي المشار إليه.
“أنشورة ميلاد”، تضمّنت “كتاباتٍ عراقيةً مختارة”، وهو شخصياً كشف عن بعض ملامح ما في تجربته من بداياتٍ مع فنون الخط، والتصميم، والصحافة التي تشرّبها على يدي أبيه الصحفي الرائد القدير الأستاذ ليث الحمداني، وهو أشهر من أنْ أشير إليه شخصياً، وأيضاً على أيدي رواد عديدين ومنهم المبدعان الأستاذ المرحوم صادق الخزرجي، والأستاذ الفنان عبد الكريم السعدون. وسيجد القارئ في مقال الزميل “ميلاد الحمداني” الذي كتبه تحت عنوان (عن الصحافة وذكريات طفولة..) ما يؤكد توقعنا ببداية ظهور موهبة صحفية، سيكون لها شأنها في المستقبل القريب إن شاء الله. وضماناً لاطلاع قرائنا سنرسل نسخة من أنشورة “صدى العراق” إما على بريدهم، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى لميلاد الحمداني، نجاحاً أكبر، وتقدماً متواثباً آكدُ لموهبته الكتابية التي نفخر بـ”مطلع قصيدتها”!. أخيراً، للاطلاع على صفحات “صدى العراق” انقر على هذا الرابط، والسلام على جميع أحبّائنا: https://acrobat.adobe.com/id/urn:aaid:sc:eu:e2d92170-1de8-4a3b-98b0-d41d99871931
