100 صحفي عراقي يحتفلون بعيدهم ويقطعون كعكة العيد وهم بالأجواء من بين مئات الصور التي توثق مسار عملي الصحفي. توقفت عند هذه الصورة التي جمعت عشرات الصحفيين في مناسبة مهنية وجدت من المناسب نشرها في “برقية” في محاولة لاستذكار من غاب عنا لهم الرحمة، و من بقي حيّاً متقاعداً أو يواصل مشواره أطال الله في أعمارهم رغم أنّ الصورة نشرت قبل عشر سنوات من دون هذه التفاصيل.
في العام 1988، نقل الصحفيون العراقيون احتفالهم بعيد الصحافة العراقية من بغداد الى البصرة ،تكريما لهذه المدينة الباسلة التي تحملت تبعات الحرب، ووضعت الخطوط الجوية العراقية طائرة صغيرة نقلت نحو 100 صحفي عراقي وضيوفهم الى البصرة تخللها قطع كعكة عيد الصحافة العراقية وهم في الاجواء وقام المشاركون بالاحتفال بزيارة مدينة الفاو بعد تحريرها ،وقام بعضهم بزراعة شجرة الحناء في المدينة.
وبهذه المناسبة وثقت عدسة مصور عراقي هذه الزيارة ،ارتأينا نشرها مع دعواتنا للاحياء بالعمر المديد وللراحلين الاعزاء الرحمة والغفران
والواقفون من اليمين صحفي يوغسلافي ، مترجم عراقي، المصور غازي طلوب، حازم رشيد، ضياء حسن، حليم الأعرجي، عماد آل جلال، سامي النصراوي، عز الدين المانع، سعدي فريح، جاسم كحط، مصلح الجلالي، طاهر الحديثي، صبيح عبد المجيد، ابتسام عبد الله، صباح ياسين، الصحفي الكويتي احمد الشمري، عبد الوهاب الطالباني، ريسان الفهد ، فلاح العماري ،غازي شايع، مترجم عراقي، نرمين المفتي. والجالسون من اليمين يحيى الشمال ، شهاب التميمي، سيف الدوري، صحفي يوغسلافي، أحمد صبري’جاسم الجبوري، منى سعيد ، فلاح المرسومي، عكاب سالم الطاهر، عبد الحسين الغراوي،وليد نايف، عماد البكري، ضرغام هاشم، أحمد الاسود صحفي مصري،ورعد أبو كلل.
