قصة جنون ترامب..يؤكدها علماء كبار في الأمراض العقلية والنفسية!!



سلوكُ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليس “مدنيّاً” طبقاً لتأكيد المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج ، ولا متّزناً بأيِّ شكل، بحسب د. مصطفى الفقي، وهو بتعبير الشارع العراقي “خِبِل”، أي مجنون!!.
إنّ عرضَهُ على معايير الأطباء النفسيين، والعقليين، يكشف حتماً أنّه مصاب بمرض “اضطراب الشخصية النرجسية”، أي بلغة العلماء (Narcissistic Personality Disorder)، وغالباً ما يلفظونها اختصاراً (NPD).
فهو -برأي هؤلاء المتخصّصين- ذو إحساسٍ مفرطٍ بذاتهِ، ثم أنّه يسعى في كل لحظةٍ لـ”إثارة الإعجاب” به، حتّى لو كانَ تصرُّفهُ انحطاطياً. وما يعقّد حالته المرضية، أنّه لا يشعر بأيِّ تعاطف مع الآخرين. والمصاب بهذا المرض غالباً، يفاخرُ بما أنجزهُ، كاشفاً حاجتَه للإطراءِ، والتمجيدِ، من دون أنْ يقبل أي درجةٍ يسيرة من النقد، حتى لو كان ينطوي على رأي صائب!.
والمصاب باضطراب الشخصية النرجسية، يكون فعلاً -كما هو ترامب- ذو سلوك اندفاعي، معادٍ للمجتمع وهي الحالة التي يسميها ذوو الاختصاص (Antisocial Personality Traits).. هو يفعل كل ذلك، بإرادتِهِ وحسب وعيهِ الآني، ومستعدٌ دائماً للتلاعب بالحقائق، ولإهمال القواعد العامّة. ومن سمات المبتلى بهذا الداء الوبيل، أنّه لا ينظر بعين الاحترام للمعايير الأخلاقية.
هذه الأعراض كلها ، تصل بالمريض -وترامب أنموذجاً- إلى البارانويا، أي جنون العظمة (Paranoia)..وفي حالة الرئيس الأميركي، فهو غالباً ما ينزِعُ إلى عدِّ نفسه “ضحيةً لمؤامرات”، ولهذا يهاجم الإعلام بقسوة، ويندفع في مهاجمة معارضيه، متهماً إياهم بأنّهم يسعون الى الإطاحة به!.

وثمّة تشخيصات، تُدوِلت في العالم لعددٍ من علماء النفس والخبراء، كانوا قد ناقشوا بدقّة “شخصية دونالد ترامب المضطربة”، ومنهم، أو أبرزهم:
–البروفيسور جون غارتنر (John Gartner)، وهو طبيب نفسي، بل هو مؤسس لمجموعة تضم مئات المتخصصين في السايكولوجيا، تسمّى “Duty to Warn”، والتي حذّر أعضاؤها جميعاً من أنّ ترامب يعاني فعلاً من مرض “اضطراب الشخصية النرجسية الخبيث“!.

–البروفسيور جاستن فرانك “Justin Frank”، المتخصص في الطب النفسي، وكان قد حلّلَ شخصية ترامب من منظور نفسي في كتابه ذي العنوان
” Trump on the Couch”فعدّه يعاني من اضطرابات نرجسية وعُدوانية.
–أما الطبيبة النفسية، الشرعية، البروفيسورة باندي إكس لي “Bandy X. Lee“، وهي أستاذة سابقة في جامعة “ييل”، فقد أنجزت كتاباً حملَ عنواناً تحذيرياً “The Dangerous Case of Donald Trump” أي الحالة الخطرة لترامب، وجمعت فيه آراء العديد من الأطباء النفسيين الذين حذروا من سلوكياته.

لكنْ من جانب آخر، كانت الجمعية الأميركية للطب النفسي، قد حذرت من “قاعدة غولدووتر”، التي تمنع الأطباء النفسيين من تحديد رأي سايكولوجي لشخصيات عامّة من دون فحص مباشر، ذلك لأنهم برأي الجميعة يستندون فقط إلى تصريحات أو سلوكيات علنية!. فمن الناحية العلمية، يتطلب التشخيص في عمومه اختبارات متخصصة، وليس مجرّد تحليل السلوكيات العلنية.
ومع أنّ الموقف الطبّي العلمي، ينظر إلى ما أعلنه الأطباء النفسيون، تحليلاً، وليس تشخصياً رسمياً، فإنّ سلوك ترامب سياسياً واجتماعياً، حالة غير اعتيادية، تعكس سمات نرجسية واضحة، فهو “يشعر دائماً بالحاجة الى الإعجاب”، يرفض النقد، يشعر بأنه مستهدف دائماً”. فيما ينظر البعض إلى أنّ هذه السمات، يمكن أن تكون جزءاً من شخصيته القيادية، وليست اضطراباً مرضياً سريرياً.
وثمة قائمتان الأولى بالكُنى أو الألقاب التي أطلقت على ترامب، والثانية بالصفات السلبية البارزة في شخصيته المرضية:
كُنى الرذيلة:
الرئيس المزيّف، ترامب الخائن، دونالد المخادع، دون القذر، تيك تاك ترامب، دون الأحمر، دوني صغير موسكو، دونالد الكاذب، دونالد الملتوي، السيدة بوتين، سانكي…الخ..
الصفات السلبية:
النرجسية المفرطة، الاندفاع والتسرّع في اتخاذ القرارات وتجاهلها، عدم احترام المعايير الديمقراطية والاستهانة بمصائر الشعوب، العدوانية في التعامل مع الخصوم، الهجوم والسخرية من الآخرين، الشعبوية والتحريض، وتأجيج الانقسامات العرقية والاجتماعية، تعزيز خطاب الكراهية، التضليل ونشر الأكاذيب، التبختر بطريقة رؤساء المافيات، عدم احترام المؤسسات والقانون، التدخل في شؤون القضاء، التحرش الجنسي، البراغماتية المتطرّفة، إهمال القضية البيئية والصحية. عبادة المال.
