العراق

صديقي صادق..إلى رحمة الله

بقلم: طاهر الحديثي

قال أبوذؤيب الهذلي :

  واذا المنيةُ أنشبَتْ أظفارَها

   ألفَيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ

أيها العزيز صادق .. ولا أقول أيها المرحوم لثقلها على لساني ، لكنّه الموت يا صادق والموت حق . وأكثرهم للحق كارهون

شخصياً ذُهلت لهولِ

 نبأ وفاتِك لأنَّ علاقتي معك طويلةٌ وبقيت قويةً ، وتعودني اذا مرضتُ وتكتب متضرّعاً الى الله أنْ يشفيَني، ومثلُك يفعل الزميل العزيز يحيى الشرع والزميل العزيز طارق الجبوري

 سيفتقدك زملاؤك يا أبا هبه

 رحمةُ الله عليك لأنك القريبُ إليهم، تتحدث معهم وتعمل بينهم وتجلس مجلسَهم الجميل في حديقةِ النقابةِ وغرفِها فرادى وجماعاتٍ كالفراشه الهادئة الضاحكة ، ما يعزّينا في فقدك أيُّها الفقيد أنك انتقلت الى الله الغفور الكريم العفو الرحيم، متضرّعين اليه جلت قدرته أنْ يغمرك بعفوه ومغفرته ورحمته التي وسعت كل شيء ويسكنك مع الأبرار في جنات الفردوس العليا، وأنْ يجعل ما قدمته من أعمال صحفيةٍ ثرّةٍ وثرية، وتاجها موسوعتك ( صحفيون بين جيلين)

في ميزان حسناتك وأنْ يلهم أهلك وذويك وزملاءَك ومعارفك الذين أحبوك كثيراً، ومنهم أولادي الذين يستعيدون ذكرياتك العذبة وأنت تسردها لهم بعذوبة.

  ليس لنا جميعاً إلا الصبر الجميل على فراقك الصعب.

  ندعو لكَ بجنّات النعيم، والله سميعٌ مجيب.

  إنا للّه وإنا اليه راجعون..

مقالات ذات صلة