ترجمة

صحيفة “نيويورك تايمز” تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بتسمية السنوار “رجل الأنفاق”!!

     سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على آخر لحظات السنوار الذى قتل بين مقاتليه وليس فى الأنفاق، مشيرة إلى أنه على مدى أكثر من عام، خصصت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة، موارد ضخمة وجمعت كميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية فى سعيها للعثور عليه، مؤكدة أنه واجه وحدة من قادة الفصائل المدربين فى جيش الاحتلال بشكل غير متوقع فى أثناء عملية فى جنوب غزة، وفقًا لما ذكره أربعة مسؤولين عسكريين.

وأوضحت الصحيفة أن جنود الاحتلال اشتبكوا بدعم من طائرات دون طيار فى معركة بالأسلحة، وقتل جيش الاحتلال ثلاثة مقاومين فلسطينيين. وخلال المعركة، أسقطت نيران جيش الاحتلال جزءًا من مبنى كان يتحصن فيه  هؤلاء المقاومون، وفقًا لما ذكره اثنان من المسؤولين. وعندما هدأ الغبار وبدأوا فى تفتيش المبنى، لاحظ الجنود أن إحدى الجثث تشبه إلى حد كبير قائد حماس.

     ونبهت «نيويورك تايمز» إلى أن هذا المكان لم يكن متوقعا  للعثور على السنوار. وأبرزت الصحيفة مقاومته حتى اللحظة الأخيرة، حيث ظهرت جثته تحمل عدة إصابات خطيرة، بما فى ذلك إصابات فى الرأس والساق والذراعين، لافتة إلى أنه بعد ساعات من انتهاء القتال، اقترب الجنود من الجثث بحذر، وكان المكان لا يزال مليئًا بالعبوات الناسفة، حسبما قال مسؤولان.

    فى السياق نفسه، نشر جيش الاحتلال مقطع فيديو، أوضح أنه يوثق اللحظات الأخيرة للسنوار قبيل استشهاده، حيث بدا مصابا، وحاول القتال حتى الرمق الأخير.

     فى غضون ذلك، أفادت القناة 14 الإسرائيلية، أن المسدس الذى كان بحوزة السنوار يعود للمقدم محمود خير الدين الضابط الدرزى بوحدة العمليات الخاصة «أمان»، الذى قُتل فى أثناء قيامها بعملية فى خان يونس عام 2018.

     من جهتها، كشفت مواقع إخبارية إسرائيلية عن أن جثمان رئيس المكتب السياسى لحركة حماس يحيى السنوار قد نقل إلى موقع سرى، بعد الانتهاء من عملية التشريح التى جرت فى معهد الطب الشرعى فى أبو كبير بتل أبيب.