شكراً لسعادة الدكتور العراقي الأصيل فاضل مسلم عبد العظيم، طبيباً بارعاً، وإنساناً متألقاً..
بقلم: صباح اللامي
نشكرُ، جزيل الشكر، وحفيله، وإلى منتهاه، سعادة الدكتور فاضل مسلم عبد العظيم، الذي أثلج صدورنا –نحن العشرات من أصدقاء، وزملاء الصحافي الكاتب الكبير منذر آل جعفر، بأنْ أنقذه من غيبوبةٍ شبهٍ تامّة، بإجراء جراحة ألـ(AV Fistula)، وأبقاهُ على جهاز الديلزة “غسيل الكلى” ليومين متتالين، ولم يأمر بمغادرته المستشفى إلى بيته العامر بوجوده إن شاء الله، إلا بعد إتمام كامل الفحوصات المختبرية اللازمة، والتأكد من نجاح كل شيء، ثم جدولة غسيل كليتيه، بدءاً من الأحد المقبل، كما عرَفتُ من العزيز منذر نفسه.
والدكتور فاضل مسلم عبد العظيم، هو (دكتوراه “بورد” اختصاص الباطنية والقلبية والصدرية وأمراض الكلى وأمراض السكري، عضو الجمعية العراقية لأمراض الكلى، عضو الجمعية الأوروبية لأمراض الكلى M.B.Ch.B. D.M.F.C.S)، الطبيب الاختصاص، ورئيس القسم المعني في مستشفى الكرامة، يستحق منّا أنْ نشكر سعادته، نشكر فخامته، ، نشكر سماحته، بل فضيلته، باستحقاق الألقاب جميعها، ذلك أنّه هو وأمثاله من الأطباء الأكفاء، الشرفاء، النجباء، ممّن يُخلصون في مهنتهم، ويبرعون في حضورهم الإنساني مع مرضاهم..أقول هؤلاء الأطباء أو من يماثلهم في المهن، والعلوم، والفنون، والمعارف، والكفاءات، هم وحدهم من يستحقون هذه الألقاب السامية، التبجيلية.
وإذ ندعو لأخينا الحبيب منذر آل جعفر، متمنّين قرب عودته للكتابة ببراعة لغته، وجمال أسلوبه، وحِنكته، وشجاعته، وسعة ثقافته الموسوعية، ندعو أيضاً وبقلوب مخلصة أنْ يمنّ الله، ذو الفضل والإحسان على الدكتور فاضل مسلم عبد العظيم، وفريق عمله في مستشىفى الكرامة من الأطباء، والمعالجين، والمهنيين، بموفور الصحة، وتمام العافية، وبالخير والسداد والتوفيق. ففي مثل الظروف القاسية التي يمرُّ بها بلدنا العراق الحبيب، تتجلّى أخلاقيات الشرفاء الذين يعملون بإخلاصٍ، وبكفاءةٍ، وبجودِ رعايةٍ، وعنايةٍ، للحفاظ على حياة المرضى، وإسعاد أهليهم ومَنْ هم حولهم مِنْ أحبّتهم.
شكراً دكتور فاضل مسلم، حماك الله وأسعدك، وسدّد خطاك، ووفقك. صباح اللامي