ترجمة

“شرموطة إسرائيلية” تدعو إلى ” حفلة تعذيب كُبرى”* لجميع الفلسطينيين وانتزاع أعضائهم التناسلية!!!  

  “برقية” خاص:

      نشرت تسيبي نافون، المستشارة المقربة ومديرة مكتب زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، تعليقات مثيرة على فيسبوك، دعت فيها إلى تعذيب سكان غزة، طبقاً لما ذكرته الأسبوع الماضي صحيفة “Middle East Eye“، أي “عين الشرق الأوسط”.

   وكتبت نافون: “نواصل القول بتسوية غزة بالأرض، تسوية غزة بالأرض، وأعتقد أن هذا ليس كافياً. لن يهدئ العاصفة العاطفية، لن يخفف شدة الغضب والألم الذي لا يجد له مخرجاً.”

    بدلاً من ذلك، قالت إنه يجب القبض على سكان غزة وتعذيبهم “واحداً تلو الآخر” عن طريق انتزاع أظافرهم وتجريدهم من جلدهم وهم أحياء.

   وفي تفاصيل إضافية حول نوع التعذيب الذي قالت إنه يجب أن يتحمله الفلسطينيون من غزة، ذكرت نافون أنه يجب قطع الأعضاء التناسلية للرجال، وقليها وتقديمها للمعتقلين.

وقالت: “احتفظوا بألسنتهم للأخير، حتى نتمكن من الاستمتاع بصراخهم، وآذانهم ليتمكنوا من سماع صرخاتهم، وعيونهم ليتمكنوا من رؤيتنا ونحن نبتسم.”

     وهذه هي ترجمة نص ما نشرته الشرموطه “تزبي نافون”:  

   نستمر في القول بإنهاء غزة، إنهاء غزة، لكني أعتقد أن هذا ليس كافياً. لن يُهدّئ عاصفة المشاعر، ولن يُطفئ قوة الغضب والألم الذي لا نجد له حلاً.

   في كل مرة أتعرض فيها لفيديو أو صورة تُظهر سعادة وابتسامات شعبنا وهم يلتقون مع أعدائنا، أشعر بالغضب الشديد. أريد للفلسطينيين جميعاً أنْ يوضعوا في مكان واحد، لكي يشاهدهم الإسرائيليون جميعاً في نقلٍ حي ومباشر، ثم نأخذهم واحداً واحداً، نعذبهم بشدّة بزيت الخنازير، ونشرعُ بإذلالهم!.

     قبل كل شيء، نقتلع أظافر أصابع أيديهم، وأرجلهم، ثم ننزع عنهم قطع اللحم من مختلف مناطق بدنهم، ببطء، وبطء، وبعناية فقط لكي لا يتسبّب هذا العذاب بموتٍ عاجل، لنجعلهم يعانون، ويعانون لوقت طويل. وبعد تجريد جلودهم من لحمهم الحي، نقطع أعضاءهم التناسلية، وجعلهم يرون كيف تُقلى “خِصاهم” في زيت الكانولا، وإجبارهم قسراً على أكلها!!!.

    وبهذا، فنحن بببطء، وبصبر، نقطّعهم جزءاً، جزءاً (لدينا الكثير من الوقت)، وسنبقي ألسنتهم إلى نهاية جلسة التعذيب، ذلك لكي يتوسّلوا بنا، صارخين، ونبقي آذانهم أيضاً لكي يسمعوا بها صُراخهم، ونُبقي أعينهم كذلك، لكي يرونا ونحن نبتسم!. 

    تُرى هل أبدوا لكم متوحشة؟ من يشفق على القاسي فمصيره أن يكون قاسياً على الرحيم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*  بسم الله الرحمن الرحيم: “ونَبْلوكُمْ بالشَّرِ والخَيْر فِتْنة وإلينا تُرْجعون” صدق الله العظيم.

   صدمني النص الذي كتبتْه باللغة الإنكليزية “الشرموطه” الإسرائيلية، نافون، فدعوتها الإجرامية الشنيعة، لتعذيب الفلسطنيين الأبرار بالطريقة المتوحشة التي وصفتها، لم يفكّر بها لا هتلر الألماني الذي أحرق أجدادها في الأفران الحديدية، ولا عُتاةُ الشوفينيين الانكليز، والفرنسيين، والأوروبيين، والأميركيين الذين احتقروا آباء هذه الشرموطة وأجدادها، وأعمامها، وأخوالها، وجميع بني هويّتها، أيام كانوا يحتقرونهم، ويُذلّونهم، ويَحشرونهم في “غيتوات” لكي لا يروا وجوههم ولو بغتة..    

    لا أجدادُ الفلسطينيين الأبرار، ولا آباؤهم، ولا أبناؤهم، آخر جحافل الإباء العربي الأصيل، ولا عربُ مصر، ولا عربُ العراق، ولا عربُ الجزيرة، ولا عربُ المغرب، ولا عربُ سوريا، ولا عرب لبنان، ولا عرب السودان، ولا غيرهم، احتقروا أجداد هذه الشرموطة، أو عاملوهم بغير المودّة والإحسان، والألفة، لكنّ هذه الشرموطة ومن حولها من المجرمين القتلة، جاؤوا من أوروبا، وأميركا، وروسيا، وشتى بقاع الأرض، تاركين “ثاراتهم” مع أحفاد هتلر ومُذلّيهم من الأميركيين والأوربيين، ليكونوا عبيداً بيدهم في الانتقام من الفلسطيين، والعرب، والمسلمين عموماً.

  نقول: دعْ الشرموطه أو غيرها، تفعل ما تفعل، فالجُرح الأبي ينتصر دائماً على خِنجر الغدر. وذات يوم ليس بعيداً إن شاء الله ستنهض حتماً هذه الأمة العظيمة، التي يتكالب عليها أشرار الدنيا، ظنّاً منهم أنّ التعذيب، والقتل، والتهجير، والتجويع، سيُفضي إلى غَلَبتهم…لا، فأمامهم التاريخ، وصفحاته المشرقة، تؤكد أنّ الذين يولغون بالدم، يشربون يوماً كأس سُمّه لا محالة!.

    عاشت غزة..عاش الفلسطينيون.. ولا نامت أعينُ الأذلّاء.

                                               صباح اللامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *