رحيل الزميل الأستاذ “صبحي حدّاد”الصحفي،المترجم، ومن أهمّ مراسلي الوكالات العالمية في بغداد..

عَرفنا بوفاة زميلنا العزيز الأستاذ “صبحي حدّاد” رحمه الله تعالى من زميلنا الصحافي، المترجم المعروف، الأستاذ سعدون الجنابي، الذي وصله الخبر المحزن من زوجة ” الفقيد حدّاد” السيدة نرمين الفريد، صباح أمس بتوقيت بغداد. إنا لله وإنا إليه راجعون. وندعو الله تعالى في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، أنْ يمنّ على الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه جنات الفردوس.
كل نفس ذائقة الموت..
وكان الأستاذ الصحافي الكبير “صبحي حدّاد” زميلاً لنا في وكالة الأنباء العراقية “واع”، وفي منتصف تسعينيات القرن الماضي، أتيحت الفرصة لي أنا شخصياً، يوم كنتُ رئيساً لتحرير صحيفة (المستقبل) الأسبوعية، أنْ أضمّ عدداً من أساتذتي الصحفيين الكبار إلى العمل معي في تحرير الصحفية، وهم، الزميل الأستاذ الكاتب والمترجم موسى جعفر، وصحفيّ الأخبار والتحقيقات الزميل الأستاذ عبد الرسول حسين، وأستاذي صبحي حدّاد، الذي تواضع –برغم أستاذيته- ليعمل معي مديراً للتحرير، بسبب ظروف خاصة، كانت قد استدعت ذلك ليعود سريعاً إلى عمله مراسلاً لوكالة أجنبية بعد طول انقطاع!.
كان الأستاذ صبحي تغمّده الله برحمته الواسعة، كفاءة نادرة في تحرير الأخبار باللغة الانكليزية، وله قدرات خاصة في تحرير الأخبار شفاهياً، وبسرعة تكاد تكون فريدة من نوعها. يومها تعلمنا من فذاذته الكثير، فأغنانا بعطائه، ونصائحه، وثراء معارفه الصحافية البارعة.
إنا لله وإنا إليه راجعون