بـ”الضربة الإيرانية” الضعيفة لقاعدة العديد..انتهت الحرب الإيرانية-الإسرائيلية!!
عدّ دونالد ترامب “الرد الِإيراني على تدمير منشآتها النووية ضعيفاً للغاية”. وشكر الرئيس الأميركي –بطريقة توحي بالسخرية- إيران على إبلاغ أميركا بالهجوم في وقت مبكر!!، قائلاً طبقاً لـ “عاجل” بثته “العربية”: “نهنئكم..حان وقت السلام”. وكان ترامب يتحدث من “غرفة العمليات” في البيت الأبيض، زاعماً –بحسب مسؤول أميركي- أنّه أخبر نتنياهو بأنه لا يريد المزيد من الحروب!.
لكنّ أحداً لا يستطيع الاطمئنان إلى “التهدئة” التي يتحدث بها الرئيس ترامب، فهو يستخدم هذا الأسلوب للتغطية على “إجراءات مفاجئة” قد تتناقض تماماً مع تعكسه تطميناته!. لكنّ إشارات خرجت من إيران، تؤكد أيضاً أنّ هناك تراجعاً لسياسة “التيار المتشدّد” في طهران وأنّ البداية، ستكون لهيمنة التيار الوسطي الذي يمثله الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان، ووزير خارجيته عباس عراقجي. ولم يصدر عن إيران ما يؤكد أنّ هناك هجمات صاروخية جديدة.
وجميع التسعة عشر صاروخاً التي أطلقتها إيران على قاعدة العديد، جرى اعتراضها، ولم يسقط على الأرض غير صاروخ واحد طبقاً لمصدر عسكري قطري، أكد من جانبه في مؤتمر صحافي أن شظايا صاروخية سقطت على منطقة سكنية، وأحدثت بعض الحرائق، جرى التعامل معها من دون حدوث أية إصابات في الأشخاص. فيما أكد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية في المؤتمر نفسه، أنّ أية تأثيرات أمنية لن تترتب على هذه الهجمات.
وكانت إيران التي وجّهت صواريخ هجمتها على قاعدة العديد، قد قدمت ما يشبه الاعتذار لقطر واصفة إياها بـ”الصديقة الشقيقة”، وبعد ساعات من الهجمات أكدت قطر أن أجواءها آمنة، فيما قررت الكويت فتح أجوائها للطيران اليومي.
