“أبو ناجي” في تُكْتُكٍ ببغداد آمناً..مبادئ “كوهين” تحرّك ترامب..وأصبوحة الرئيس السوري!



قال “السيّد” ستيفن هيتشن، السفير البريطاني في العاصمة العراقية: “ما كان في أحلام نظرائه السابقين أنْ يركب أحدهم “تُكتُكاً” في بغداد، لكنّ الوضع الأمني قد تحسّن كثيراً في السنوات الأخيرة”. وكانَ تسجيل سريع مصوّر وناطق، انتشر في السوشيل ميديا، يُظهر السفير الذي استأجرَ قبل أيام تكتكَ شابٍّ صغير، وهو يتجاذب معه أطراف الحديث في شارع المتنبّي وسط بغداد، ويسأله عن اسمه، والمدينة التي يسكنها، ثم سأله عن جذروه فقال الشاب “ميسان”، فبادرَهُ السفير: “آه..مدينة دولة رئيس الوزراء”!.
وأكد “فخامة” السفير، وهو مدير إدارة مكافحة الإرهاب السابق في وزارة الخارجية البريطانية قوله: برغم وجود تحدّيات، نريد أنْ يستمر التحسن الأمني، ولذلك وصلنا في لندن بحضور دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى عدة اتفاقيات جديدة، أولها تأمين علاقات أمنية مستقبلية جيدة بين البلدين. وثانيا، اتفاقية لبناء قاعدة جوية في محافظة نينوى. وثالثاً: اتفاقية مع شركة بريطانية ستزوّد العراق بتكنولوجيا عالية المستوى لتعزيز الحدود العراقية.
وختم السفير حديثه بالقول: هذه كلها تعنى أننا ملتزمون بأمن بلادكم العزيزة. وأكثرية الأجندة البريطانية كانت فيما يخص التجارة، والبيئة، والتعليم. وأضاف معلقاً: “ولكن الدنيا تتغيّر، والمنطقة تتغيّر، ولذلك نريد أن يكون الملف الأمني حجر الزاوية في علاقاتنا الثنائية.
………….. مرحباً “أبو ناجي”!!


في مقابلة للصحافي المصري القدير عماد الدين أديب، قال إن مفتاح شخصية الرئيس ترامب في جانبين، الأول هو أن معلمه الأساسي الذي اصطبغت به طريقة أدائه، وهو معجب به تماماً، ذلك هو المحامي “اليهودي” روي كوهين”، الذي أنقذ ترامب من قضية شهيرة جداً، وعلّمَهُ ثلاثة مبادئ، منذ خمسة وثلاثين سنة، وهي:
أولاً: “ Attack, Attack, Attack “ أي هاجم، ثم هاجم، ثم هاجم!.
ثانياً: “ Deny everything, Admit nothing“، أي أنكر كل شيء ولا تعترف بشيء!.
ثالثاً “ Never Admit defeat“ لا تعترف أبداً بالهزيمة.
وأوضح أديب أنّ هذه المبادئ هي التي رسخت في ذهن ترامب، فهي محرّكه في طريقة التعامل، أما الجانب الثاني، أو الصبغة الأخرى، فهي “فكر المقاول”، الذي يتمظهر في سياسات ترامب بشكل “مُعامِل الربحية”، حتّى لكأنّك تتعامل مع “عمّ أحمد بتاع الشبابيك”، وليس مع رئيس دولة، يفترض أنها تتميّز بالمدنيّة!!.


قال الدكتور قاسم حسين صالح في “أصبوحة اليوم” بصحيفة الزمان: “كيف لمن كان داعشياً أن ينزِع جلبابَ داعش ويتحوّل مدنياً.. ويلبس ربطة عنقٍ.. والأغرب منها..أن يصبح هو رئيس الجمهورية السورية؟!..ويتوافد عليه رؤساء دول عربية وأجنبية تقدمها له شقراء سافرة..ليصافحهم..حكاية أغرب من الخيال.. تدخل ضمن اللامعقول.